المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | شرتح، عصام (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Shartah, Issam |
المجلد/العدد: | ع425 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 60 - 68 |
رقم MD: | 1406211 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال ما تأخر من القول وفاعلية اللغة. وبين أن اللغة الشعرية هي الأفق الجمالي لتفعيل كل قيمة جمالية في النص الشعري، لغة الشعر تنشأ بين الشاعر وبقية المدركات التي تكون عالمه الشعري، ولغة الشعر هي كسر اللغة اليومية المألوفة بلغة غير مألوفة أو غير معتادة، أو غير متوقعة ووظيفة الشعر هو إحداث الصدمة الجمالية أو اللذة الجمالية في التلقي الشعري الجمالي. وأوضح دور الشاعر فهو المبدع الذي يوظف اللغة توظيفا فنيا يرتقي بألية تلقي النص الشعري برؤية حداثية ومنطق فني مغاير لما هو مألوف، والقصيدة المبدعة تعد عالما متماسكا من التآلفات والتناغمات النسقية التي يصعب تفكيكها وعزلها عن الكلمة النصية. وأظهر القيم الفنية والجمالية التي ارتكز عليها حميد سعيد في خلق لغته الشعرية المثيرة في تفعيل الأحداث واسترجاعها عبر تقنية الاسترجاع الزمكاني وتلوين المشاهد الشعرية رؤيويا وبصريا. وعرض تساؤلا عن شعرية اللغة عند حميد سعيد من خلال قصائده، فكان عازفا على بانوراما الاحداث الوصفية الدرامية، بما يستنبطه من مؤثرات ومحركات جمالية وهاجة، شاعرية الوصف السردي المغترب، ويبدو لنا أن العقم الوجودي هو صيرورة اغترابيه تكشف عن إحساس الشاعر الاغترابي بالواقع وتغير الأشياء وفقدان بريقها، شعرية المشاهد الشعرية المتحولة جماليا. واختتم المقال متحدثا من خلال أبياته عن المرأة، والمشهد الاغترابي المتحول جماليا، من خلال رسم المشهد الشعري الواقعي بتفاصيله، والاسترجاع الزمكاني للمشهد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|