ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الشريف بركات في إدارة بلاد الحجاز بعهد الشراكسة "903-923هـ"

العنوان بلغة أخرى: The Role of Sharif Barakat in Managing the Country of Hijaz During the Era of the Circassians "903-923 AH"
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: عودة، جواد كاظم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الموسوي، ورود نوري حسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج13, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 1991 - 2014
DOI: 10.33843/1152-013-003-078
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1406837
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشراكة | الأمراء | بركات | تمرد | أثر الموانئ | Circassians | Princes | Blessings | Rebellion | Impact of Ports
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اكتسبت بلاد الحجاز مكانة سياسية ودينية منذ ظهور الإسلام وتأسيس الدول الإسلامية ومن الواضح أن التنافس على السلطة ساهم في بروز العديد من الأحداث السياسية على الساحة وفي مقدمتها سيطرة الشراكسة على المناطق الحجاز بشكل تام وأن هذه التطورات لم تأتي من فراغ بل هي تراكمات لأحداث سبقت هذه الفترة التي محورها رسوخ الفكرة لدى حكام الدول الإسلامية التي تقول أنما تحق الخلافة لمن كان الحرمان بيده فإن تلك الظروف ساعدت بشكل كبير في إحداث صراع بين أبناء البيت الواحد بين فترة وأخرى سواء بتأثير داخلي أو خارجي له أثر على الأطراف الحاكمة ومنهم الشريف بركات الذي تولى السلطة من سنة (903-923ه/1503-1517م) وسعى جاهداً لقيادة البلد رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة التي مرت بها الحجاز مما أضعف مكانتهم وأصبحت العلاقات بين مصر والحجاز أخذت تطوراً جديداً ساد فيها تصاعد الاضطرابات الداخلية التي أدت إلى التنافس بين حكام المدن الحجازية من خلال إرسال المال والهدايا إلى القوى الخارجية وهو نهج سار عليه الأمراء وأصبح شرطاً من شروط التولية بحيث أشار ابن تغري بردي أن تقديم الأموال لسلاطين الشراكسة عاملاً مهماً من عوامل التولية بل أن ذلك أمتد فيما بعد فشمل اتباع السلطان وكان لكل هؤلاء نصيب من كل ما يتقدم إليه حتى وصل الحال إلى أن انتهاك حرمة الحرم المكي لما يحصل من تمرد وقتال وسفك دماء ساهمت فيها بعض القبائل القاطنة في مناطق عدة أخذت تنقسم إلى اتجاهات عديدة ساهمت في استمرار الصراع على طول الفترة التي خضعت فيها تحت نفوذ قوة خارجية متناحرة هدفها السياسة التوسعية مما جعلت الشريف بركات يتخذ جملة من الأمور الإدارية والسياسية لتشديد الحصار على النفوذ الخارجي والداخلي حتى أشار قطب الدين أن من الفتن التي وقعت بأرض الحجاز يطول شرحها لعل هذا الأمر يوضح لنا السياسة التي أتبعتها القوة الخارجية من خلال عزل وتنصيب الأمراء أدى إلى تمرد الأطراف وزيادة الفرقة بحيث سعى كل فرد الهيمنة على السلطة التي امتدت طموحاتها إلى حكام المناطق الأخرى نستدل من ذلك أن الشريف بركات سعى جاهداً لكسب ود مكان أهل الحجاز لأجل بسط النفوذ على كافة المناطق الأخرى.

The country of the Hijaz has acquired a poiiteal and religious Position since the advent of is iam and the establishment efIslamic states in fact the competition for power contributed to The emergence of many events that preceded this period(784-923-1392-1517 AD)which contributed greatly to the events of a struggle between the ruling parties for control of the country of the Hijaz, whether with internal or external infhuence, including Sharif Barakat, who assumed power despite the great difficulties and challenges Because of the disagreement that occurs from time to time between the members of the same household, whether by internal or external influence, which weakened their position, the external influence, and the relations between Egypt and the Hijaz took a new development, in which the escalation of internal unrest prevailed. Which led to competition between the rulers of the Hijaz cities by sending money and gifts to external powers, which is an approach followed by the princes and became a condition of the tutelage, so that Ibn Taghri Bardi indicated that providing money to the Circassian sultans was an important factor of the tutelage, but that this extended later to include the followers of the sultan And each of them had a share of everything presented to him .Until the situation reached the violation of the sanctity of the Grand Mosque in Mecca, due to the amount of rebellion, fighting and bloodshed, in which some tribes living in several regions participated. A number of administrative and political matters to tighten the siege on external and internal influence until Qutb al-Din mentioned that among the strife that took place in the land of Hijaz is a long explanation. Each individual has dominance over power, which extends ambitions to the rest of the other regions. We infer from that that Sharif Barakat strived hard to gain the affection of the people of the Hijaz in order to extend his influenceover other regions.

ISSN: 2227-2895