المستخلص: |
ألقى المقال نظرة على المجموعة الشعرية "أيام لم يدخرها أحد" للشاعر محمد الدميني. موضحا قصائد هذه القصيدة تنهض على شعرية الإحساس بالزمن وطغيانه على ما عداه، من مقاربات، وبين أنها تخبرنا أن القصيدة هي الملاذ الأخير الذي لا ملاذ بعده، كما أنها ترصد الزمن وهو ينهش في جسد الأيام، وأشار إلى أن قصيدتين (الماء الغافي، خادم الحياة) من أكثر القصائد تعبيرا عن حالة الحفر في الصور ذاتها للوصول إلى أدق تفاصيل ما تحتمله الصورة الشعرية من قدرة على التصوير. وأوضح أن تنوع الإحساس بالزمن هو ما يجعل خبرة القصيدة عند الدميني تعادل خبرة الذات في الحياة. واختتم المقال بالتأكيد إلى أن هذه المجموعة تدخلنا في الأجواء السوداوية بضجيج أقل وبهدوء العائد من قريته للتو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|