المستخلص: |
حلل البحث آراء أبي محمد القيسي في خزانة الأدب. وجاء المنهج معتمدا على التوثيق، والتحقيق، والمقارنة، والتدقيق. وتناول سيرة ذاتية عنه من حيث الاسم (أبي محمد القيسي)، والتعليم، أسفاره من أجل طلب العلم حيث صار محقق بارع، وعالم بالقراءة، وإمام عالم بالتجويد وعلوم القرآن، وفقيه وأديب، وعالم بالعربية والنحو واللغة، كما كان حسن الفهم والعقل والخلق، ومتواضعا، وتوفى بقرطبة عام (437ه). وذكر تعريف بالإمام عبد القادر البغدادي، وسيرة ذاتية عنه من حيث الاسم، والتعليم، أسفاره لطلب العلم إلى مصر، وغادر إلى القسطنطينية عاصمة العثمانيين، وتولى منصبا مرموقا بمصر، ثم رحل إلى بلاد الروم ثم إلى بلاد الشام، توفى عام (1093ه). وعرض آراء أبي محمد، الأول منها تضمن وجوه الإعراب في خفض أسم الزمان بعد (لات)، الرأي الثاني، جاء بنصب مثل ب(قال)، واستعرض الرأي الثالث (هل) بين التقدير والاستفهام المقدر. وخلص البحث إلى أن البغدادي نقل عن أبي محمد، ولم يبين كيفية نقله هل نقله عن أحد من العلماء أم عن أحد كتب أبي محمد، وهذا الرأي منقول من مشكل إعراب القرآن، وقد ذكر أبو محمد في تفسيره أن (هل) في هذا الموضع خبر لا جحد، وفي الكلام معنى التقرير، كأنه قال (قد أتى على الإنسان زمن طويل لم يكن شيئًا مذكورًا)، فبذلك يكون قد خالف ما ذهب إليه في مشكله، والذي نقله عنه البغدادي رحمه الله، وهذا ما ذهب إليه المفسرون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|