المستخلص: |
تحدث المقال عن عبد الرحمن الطيب الأنصاري، رجل الريادة والتأسيس في الآثار. شهد علم الآثار في السعودية تطورا كبيرا، وارتبط في ذاكرة أجيال متعاقبة اسم الدكتور عبد الرحمن الأنصاري، رائد في علم الآثار ومطوره، تم تدريس علم الآثار وفق منهجيات علمية أكاديمية، بعد هبوب رياح التغيير المعرفي والعلمي وانتشار التعليم وانحسار الأمية. وبين انطلاق الأنصاري في الجامعة بحماسة في مجال العمل الأكاديمي، فصار رئيسا لقسم التاريخ، والآثار وكالة عمادة كلية الآداب، ثم العميد والإشراف على مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة. وأظهر براعته في التنقيب عن الآثار في مختلف مناطق المملكة كاشفا عن كنوزها الأثارية التي ظلت كثيرا مغمورة وبعيدة عن الأعين، فكشف عن قرية الفاو التاريخية عاصمة مملكة كندة، الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة الرياض. وأبرز انبثاق فكرة إصدار مجلة فكرية محكمة عن المركز بدلا من مشروع آخر لم يكتب له أن يرى النور وهو مجلة الجوف. واختتم المقال بجهود الأنصاري في عالم الصحافة بعد أن ترأس تحرير مجلة عن الآثار باسم (أدوماتو) وهو من الأسماء التاريخية لدومة الجندل بالجوف إحدى المناطق الآثرية بالمملكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|