المستخلص: |
رصد البحث اختلاف القراء السبعة في البناء للفاعل وغير الفاعل وأثره في توجيه المعنى (نماذج مختارة). وبين أن من أجل العلوم وأنفعها علم العربية والذي نزل به القرآن، وهي مفتاح لما أغلق من المباني وخفى من المعاني. وأوضح الفرق اللغوي والنحوي بين وجوه القراءات السبع المتواترة للفظة الواردة في النص القرآني، وذلك من حيث بنائها للفاعل أو لغير الفاعل، وتأثير ذلك على المعنى المراد من النص القرآني، وفقا لما بينه أهل العلم في مصنفاتهم. وتناول أحكام جملة المبني لغير الفاعل، مشيرًا إلى الصياغة الصرفية للفعل (تغير بنية الفعل)، والنائب عن الفاعل، وأسباب حذف الفاعل. وعرض مواضع الاختلاف في البنائين بين القراء السبعة والتوجيه الإعرابي والدلالي لهما، نماذج مختارة من القرآن الكريم. واختتم البحث بالتأكيد على أن هذا الخلاف إنما هو سنة متبعة قائمة على الخلاف اللغوي بين القبائل العربية التي أخذت منها اللغة، والذي امتازت بعض القراءات عن بعض من حيث صياغة اللفظة وتركيبها مما أدى إلى الخلاف دلالة بعضها عن بعض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|