ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكوين الثقافي والاجتماعي لقضاة البصرة في العصر العباسي الثاني 247 - 334 هـ / 861 - 945م

المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الكساسبة، حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 33
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: مارس
الصفحات: 165 - 196
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 140749
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة حياة قضاة البصرة وصفاتهم الخلقية ومؤهلاتهم العلمية، وسلطة تعيينهم، وعلاقتهم بالخلفاء العباسيين، مع التركيز على أصولهم بين عرب أو عجم وأنسابهم القبلية التي انحدروا منها، وخلفياتهم العائلية التي انتسبوا إليها، وكذلك مذاهبهم التي اقتدوا بها. تولى قضاء البصرة في العصر العباسي الثاني (247 -334 ه) سبعة وعشرون قاضيا، اتصفوا جميعا بالإسلام والحرية والذكورة وسلامة الحواس، وتفاوتوا بالعدالة والعلم بالأحكام الشرعية. إذا لم تشر المصادر التاريخية إلى قضاة من غير المسلمين تولوا قضاء البصرة في هذه الفترة (٢٤٧ -٣٣٤ ه/ 861 -945 م) ولم يخرج القضاء من الرجال إلى النساء ولا من الأحرار إلى العبيد، أي أن جميع قضاة البصرة كانوا ذكورا أحرارا سليمي الأعضاء والحواس. كذلك تمتع قضاة البصر في العصر العباسي الثاني بصفات عالية ومؤهلات رفيعة، وكان أكثرهم على ثقافة عميقة، ومعرفة واسعة بعلوم اللغة العربية وآدابها، والتاريخ والأنساب وعلوم الدين الإسلامي من فقه وحديث، إذا بلغ عدد قضاة البصرة الفقهاء سبعة قضاة، وكانوا محدثين في الوقت نفسه. كان منصب القضاء من المناصب الحكومية المهمة في الولاية وكان القاضي تابعا للخليفة يتم تعيينه من قبله يحكم باسمه ويتلقى أوامره منه ولا سلطة لغيره عليه. فكان الخليفة هو الذي يعين قضاة البصرة ونادرا ما تخلى عن هذا الحق، وكان قضاة البصرة ينتمون إلى مذاهب مختلفة كالمذهب المالكي والمذهب الحنفي والمذهب الشافعي، وكان بعضهم من الشيعة، وهذا ما يؤكد أن الدولة العباسية لم تعتنق مذهبا معينا وفرضته على القضاة بل كان القاضي يحكم وفق المذهب الذي ينتمي إليه، وكان نصف قضاة البصرة من العرب ينتمي أكثرهم إلى قبيلة قريش، كتيم وهاشم وأمية، وكان النصف الآخر من الأعاجم، وهذا العدد يشير إلى تزايد انتساب الموالي إلى منصب القضاة في البصرة بشكل خاص والدولة العباسية بشكل عام.

This study deals with the life of Basra's judges, their characters, their qualifications, their appointment authority and their relation with Abbasid caliphs as well. It also focuses on their origins. Arabs or non-Arabs and their tribal and family background as well as their doctrines. There were twenty-seven judges appointed to the Basra's office in the second Abbasid period. All of them were Muslims, freemen, males and fit. But they were not of the same knowledge on the Islamic law. Most of Basra judges had deep knowledge on Arabic language, history, genealogy, and religious sciences especially jurisprudence and traditions (Hadith). The Abbasid caliphs usually appointed the Basra judges and the caliph insisted on this policy. The Basra's judges belonged to many different doctrines, such as Malki, Hanafi and Shaft's doctrines. Some of them belonged to shi's sect. This means the Abbasid State did not impose the judges to pass a judgment according to a particular doctrine. The judges judged in conformity with their doctrine. Finally, some (mawali), but the majority descended from Famous Arab tribes.

ISSN: 1110-7227

عناصر مشابهة