ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أضرحة ومقامات مدينة القصير على ساحل البحر الأحمر: دراسة تاريخية حضارية

العنوان بلغة أخرى: The Shrines and Tombs of Saints in the City of Qusseir on the Red Sea Coast: A Historical and Cultural Study
المصدر: مجلة القلزم للدراسات الآثارية والسياحية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر وجامعة شندي
المؤلف الرئيسي: محمد، طه حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahmed, Taha Hussein Mohamed
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 19 - 36
ISSN: 1858-9960
رقم MD: 1407731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القصير | ضريح | مقام | مشهد
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: اهتم المسلمون عبر العصور اهتماما كبيرا بالأضرحة خاصة أضرحة الأولياء والصالحين من أهل البيت أو من أهل العلم والتقوى والصلاح، حتى أضحت هذه الأضرحة سمة بارزة من سمات العمارة الإسلامية سواء في الشرق أو في الغرب، ويرجع سبب اهتمام المسلمين لبناء هذه الأضرحة بشكل فني وإبداعي له سماته الخاصة، تلك الدرجة العالية من التبجيل والتقديس والاحترام التي منحها أهل المدينة وسكانها لأهل التقوى والصلاح والأولياء عبر العصور. تعتبر الأضرحة والمقامات في مدينة القصير أحد جوانب التراث الحية والملموسة في مدينة القصير. ولعل أبرز ما يميز المدينة عن غيرها كثرة عدد أضرحتها ومقاماتها بالنسبة لمساحتها الصغيرة فقد كانت المدينة تزخر بعدد كبير من الأضرحة والمقامات، رغم هدم وضياع الكثير منها حيث أزالت الحملة الفرنسية وحدها عند احتلالها القصير ما يقرب من 35 ضريحيا لقربهم من مقر تواجدهم وإقامتهم بقلعة القصير العثمانية وأبقت على عدد كبير من هذه الأضرحة البعيدة نسبيا عن هذه القلعة، كل هذا العدد يؤكد على القيمة الروحية التي تمثلها تلك الأضرحة والمقامات في نفوس أهل المدينة وتقديسهم للصلحاء والأولياء الذين تم تميزهم عن العامة بتشييد هذه القباب على قبورهم. وأغلب هذه الأضرحة لا يعرف تاريخ بنائها بالتحديد رغم اهتمام أهل القصير بعمل لوحات خشبية على جدران بيوتهم يسجلون فيها تاريخ إنشاء هذه الدور أو المساجد وبعض المعالم الأثرية الأخرى كشونة الغلال وقصر الحكم العثماني وكان ذلك سببا رئيسا في تسليط الضوء على تاريخ هذه الأضرحة والمقامات التي تعد جزء رئيسيا من تراث مدينة القصير مستخدمين منهجا تاريخيا يقوم على الوصف والتحليل.

Throughout the ages, Muslims have paid great attention to the shrines, especially the tombs of the saints and the righteous from the people of the house or from the people of knowledge, piety, and righteousness, until these shrines became a prominent feature of Islamic architecture, whether in the East or the West. The special, that high degree of reverence, sanctification, and respect that the people of the city and its inhabitants granted to the people of piety, righteousness, and saints The shrines and shrines in the city of Qusayr are. throughout the ages one of the aspects of the living and tangible heritage of the city of Qusayr. Perhaps the most prominent feature that distinguishes the city from others is the large number of its shrines and shrines in relation to its small area. The Ottomans preserved many these shrines, which are relatively far from this castle. All this number confirms the spiritual value that these shrines and shrines represent in the souls of the people of the city and their sanctification of the righteous and the saints who were distinguished from the common people by building these domes on their graves. Most of these shrines do not know the exact date of their construction, despite the interest of the people of Al-Qusayr to make wooden panels on the walls of their homes, in which they record the date of the establishment of these houses or mosques and some other archaeological monuments, such as Shaunat al Galal and the Ottoman Palace. A major part of the heritage of the city of Al-Qusayr, using. a historical approach based on description and analysis

ISSN: 1858-9960