المستخلص: |
نتيجة للقوانين العنصرية التي فرضت على هنود اتحاد جنوب أفريقيا والتي ظهرت في أجلى صورها في مشروع قانون مناطق الجماعات الذي أصدرته حكومة الاتحاد عام ١٩٥٠، كافح الهنود من أجل مناهضته وإدانته على الصعيدين المحلي والدولي، غير أن الحكومة العنصرية لم تتأثر بذلك، بل ضربت عرض الحائط بكل تلك الإدانات، ونفذت القانون الذي أضر بالعناصر الهندية المناوئة للنظام العنصري، وفي الوقت نفسه قربت إليها الهنود الذين تعاونوا معها، إضافة إلى ذلك اعتمدت على مساندة الدول العظمى التي كانت لها مصالح معها. وقد استمرت أوضاع هنود اتحاد جنوب أفريقيا في حالة يرثى لها حتى استطاعت الحركة الوطنية في جنوب أفريقيا ونيلسون مانديلا أول رئيس أفريقي للبلاد في عام ١٩٩٤ توفير الأمن للهنود، فبدأوا منذ ذلك الحين يتنفسون الصعداء.
As a result of the Apartheid Acts which was forced on the South African Union Indians and the important resolution Group Areas Bill Act which was issued in 1950. The Indians struggled and refused it locally and Internationally, but the Apartheid Government carried out the act depending on the Pro - Apartheid System Indians and the States which cooperated with the Apartheid, specially the Great States. According to the policy of apartheid, the Indians lived at a low standard, lost all their rights, until the African National Movement and Nelson Mandela, the first African President of South Africa achieved the Security for the Indian.
|