المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على التعبير النقدي في الجاهلية. كان الناقد الجاهلي يعبر بالصورة لأنه يفتقد المصطلح النقدي منطلقًا من تصوره لأطوار المصطلح، وأن التعبير بالصورة يعد أولى الخطوات في بناء المصطلح. وأوضحت الورقة صفات النقد التي منها، أن يكون مطبوعًا على النقد ملهمًا موهبة النقد، أن تكون الأعمال الإبداعية بين يدي الناقد كالوقود في تنور الإبداع يريد سرعة الاستجابة، وتنبه الفطن في الكشف عن الأعماق أو كسر طوق الألفة في تناوش القريب مما لا يؤبه له. واستشهدت الورقة بشعر عمرو بن الأهتم، وشعر الزبرقان، والمخبل، وعلقمة الفحل، وربيعة بن حذار. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن ربيعة بن حذار كان يرتب الشعراء من الأدنى إلى الأعلى ولم يكن تصرفًا من الراوي فإن الزبرقان أدناهم منزلة، والمخبل أوسطهم منزلة وأعلاهم علقمة إن لم يكن نظير لابن الأهتم الذي شف شعره عن روحه ومحتواه على توهجه في عيون الناظرين إليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|