المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على أسق العطاش... والتداول المعاصر للنص والموسيقا. أكدت على أن فصل (اسق العطاش) واحداً من أشهر الأعمال التراثية الموسيقية والغنائية في حلب، مبينة أنه مازال حاضراً في كثير من الأمسيات والحفلات في العواصم العربية والأجنبية، متطرقة إلى أنه وعلى الرغم من الآراء المختلفة حول أصحاب نصوص هذا العمل وألحانه، والذي حمل طوابع حلب الموسيقية. وتناولت نصوص هذه المجموعة الموسيقية والغنائية، والتي وجدت مطبوعاً في سنة (1929)، والذي اعتنى به فتح الله قسطون ونشره بحلب. وتطرقت إلى توافر التسجيلات في شبكة المعلومات وبرامجها، والتي جاءت في التسجيل الصوتي الأول وهو الأقدم، والذي قدمه الشيخ على الدرويش الحلبي (1882-1952)، وتسجيل صوتي أداه المطرب الحلبي محمد خيري (1935-1981)، وأخر يعود إلى أواخر خمسينيات القرن العشرين أو مطلع الستينيات، وما قدمه الموسيقار توفيق الباشا (1924-2005) وذلك برؤية مميزة جديرة بالتأمل ضمن الاجتهادات المختلفة التي أدت هذا الفصل الغنائي، وما قدمه صباح فخري (1933-2021) وهو من أعلام الغناء العربي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن هذه جولة في النظر إلى المتداول الموسيقي والغنائي، وذلك للوصول إلى تنويعات جذبت بعضها الأجيال الجديدة إلى الرصيد الفني الذي أعطى إضافة إلى المتعة الفنية ما يؤازر الشخصية الحضارية في موجات العولمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|