ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قتيبة الشهابي: طبيب دمشق ومبدعها وعاشق آثارها "1934-2008"

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: بني المرجة، نزار (مؤلف)
المجلد/العدد: س62, ع712,713
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: شباط
الصفحات: 158 - 168
رقم MD: 1408358
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قدم المقال سيرة ذاتية لـ الدكتور قتيبة الشهابي (1934-2008). أشار إلى مولده، حيث ولد الراحل الدكتور قتيبة الشهابي في دمشق (1934م) لأب وهو الأمير أحمد الشهابي، والذي كان مناضلاً ضد الاحتلال الفرنسي في غوطة دمشق، عمل رئيسا لمحكمة الاستقلال في قرية (الحتيتة). وأوضح بدأ ميوله إلى المطالعة والكتابة وتذوق الفنون في المرحلة الإعدادية، حيث فاز بجائزة لكتابة القصة في مسابقة أعلنت عنها مجلة (عصا الجنة)، ودفعه والده للتسجيل في كلية طب الأسنان، ثم عملاً أستاذاً لمادة التشريح ومداواة الأسنان في الكلية، وذلك في المدة ما بين (1963-1994)، وكان عضواً فاعلاً في نقابة الفنون الجميلة، مبينًا ما صدره عنه من كتب توثق بالكلمة لآثار وتاريخ دمشق وسورية. وبين توثيقه لأكثر من (500) صورة ومخطط عمراني وخارطة لأوابد دمشق ومعالمها القديمة والحديثة. وأوضح أن إنجازه تمثل في تمكنه من تقديم توثيقاً مصوراً لم يسبقه أحد، بالإضافة إلى التوثيق المكتوب الذي قدمه المؤرخون في المصادر والمراجع التاريخية، مشيرًا إلى أن الرحالة والمؤرخين العرب مثل ابن بطوطة وابن عساكر، لم يكونوا منصفين في وصفهم لدمشق. وقدم إضاءة وجيزة على أبرز الكتب في منجزه الفريد، ومنها (دمشق...تاريخ وصور)، حيث ضم بين دفتيه لمحة تاريخية عن دمشق والصور القديمة المتوفرة لها، (أسواق دمشق ومشيداتها التاريخية)، الذي صدر عام (1990)، حيث تضمن رصيداً توثيقياً مصوراً بعدسته، ومخططين لأسواق دمشق في العهدين المملوكي والعثماني، و(النقوش الكتابية في أوابد دمشق)، و(الطيران ورواده في التاريخ الإسلامي)، والذي درس دور العرب في علم الطيران منذ الحديث عنه في الأساطير في العهدين الآكادي والبابلي. واختتم المقال ببيان اخلصه فيما قدم من كتب وأبحاث وصور ودراسات جادة ورصينة، وعمل جاهداً لإنجاز موسوعة عكست الصورة الأبهى لدمشق وآثارها وأبنيتها وحجارتها وناسها، وذلك عبر الصورة تارة واللوحة تارة والكلمة تارة أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024