المستخلص: |
طرحت الدراسة مقاربة تأسيسية عن مصطلح التشكيل في النقد الأدبي. وتناولت إشكالية المصطلح في الدرس اللغوي والنقدي، يواجه الباحث العربي مشكلة أثناء التصدي لأي موضوع لساني أو نقدي معضلة ضاربة الجذور في الثقافة العربية في جميع مجالاتها هي المصطلح، فقال (القاسمي)، لا بد أن يكون المصطلح جدير بالقبول ويتوافر فيه شرطان، أن يمثل كل مفهوم أو شيئ بمصطلح مستقل، والثاني عدم تمثيل المفهوم الواحد أو الشيء الواحد بأكثر من مصطلح واحد. وذكرت أسباب مشكلة بين التراثيين، والتجديديين في المصطلح، وهذه المشكلة غير مقتصرة على الدراسات اللغوية العربية، ولكنها موجودة في كل الدراسات العربية لعدة أسباب منها، أن العرب نقلوا عن الثقافة الغربية ولم نكن مبدعين، في صنع النظرية، الثاني غياب التنسيق الفعال أو العمل المشترك، الارتجالية وعدم الانضباط في التعامل مع المصطلح، مصطلح التشكيل، تحديد مفهوم التشكيل، إن النص الإبداعي هو مجموعة من التشكيلات متنوعة الرؤى التي ترتبط فيما بينهما، ويكون التلقي الصحيح للتشكيل من واقعه، لأن حقائق الواقع الموضوعية وحقائق الفنان النفسية والروحية، لا تنعكس في العمل الفني إلا مشكلة. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى جذور الجرجاني التراثية، وفي حديثه عن النظم في الكلام، الذي يقربنا لفهم مصطلح التشكيل عند مطابقة النظم وتقريبه إلى فن الصياغة والنقش والتصوير، بهدف تقديم تصوره لمفهوم النظم بشكل محسوس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|