المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على دور التعريب وتجذر الهوية العربية وثقافتها، والكشف عن الطريقة المثلى لتجاوز التفكير بالتعريب إلى الخوض فيه فعليا، والتماس التدابير اللازمة المحققة لذلك، واعتمدت الورقة على المنهج الوصفي التحليلي. وقد توصلت الورقة إلى إن اللغة تعبر عن رؤية الواقع المتكون عبر التاريخ، حاملة بين حناياها تجارب الأمة الثقافية والحضارية، ولكل أمة لغة قومية، فهي العنصر الأساسي لهويتها وثقافتها. في ضوء تلك النتائج أوصت الورقة بضرورة تفعيل الشراكة بين المجامع العربية بشتى أرجاء الوطن العربي وضرورة الإجماع على مصطلحات؛ لتداولها، والاعتزاز بالعربية، ومناقشة أسباب عزوف أبنائها عنها.
|