المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان قهر الشعوب بالاتجاه المزدوج. استعرض حادثان يمثلان أتجاه الغرب المزدوج وكراهيتهم للإسلام وشعائره وهما؛ قتل شاب جزائر، وتمزيق وإحراق المصحف في عيد الأضحى بمباركة الحكومة السويدية. وأوضح أن الغرب أدرك أنه لا يمكن القضاء على الإسلام والمسلمين إلا بالقضاء على ثقافتهم وتراثهم، لذا فقد أحرقوا الكتب من قبل المغول والفرنسيين وغيرهم من المستعمرين الغربيين، كما أن ادعوا أن عمر بن العاص أحرق مكتبة الإسكندرية، ولكن الدراسات أكدت أن المسيحيون هم من احرقوها، وبين أن نسبة إحراق المكتبات إلى المسلمين ليست بدعا من الأمر، بل كان ذلك من أجل تشويه سمعة المسلمين، وإظهارهم أمام الناس أن المسلمين أعداء للعلم وأدواته. واختتم المقال بتأكيد على ثورة العلم كانت نتاج حضارة المسلمين، اللذين كتبوا ودونوا علومهم منذ فجر الإسلام، وأنشأوا المكتبات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|