المصدر: | الروزنامة : الحولية المصرية للوثائق |
---|---|
الناشر: | دار الوثائق القومية |
المؤلف الرئيسي: | زايد، محمود محمد محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Zayed, Mahmoud Mohammed Mahmoud |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 9 - 80 |
رقم MD: | 1409582 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن أزمة الطلبة الأتراك في الأزهر الشريف في العلاقات المصرية التركية (1956-1957). وجاءت بنبذة تاريخية عن الطلبة الأتراك في الأزهر الشريف، موضحة أن مصر بأزهرها الشريف لم تتعامل مع الوافدين عليها من الجنسيات الأخرى بالمواقف السياسية المتغيرة بينها وبين دول هذه الجنسيات، فظل الأزهر يؤدي رسالته العالمية السامية في نشر الإسلام وتعليم العلوم الإسلامية والعربية. وأشار إلى واقع التعليم الديني في تركيا قبيل (1950)، وعرضت رؤية مصر تجاه عودة التعليم الديني في تركيا، فكانت نظرتها إيجابية لاعتبارات تاريخية وسياسية واقتصادية، ودينية، واستطاعت جمح التوجهات العلمانية، وبينت ادعاءات وتهديدات تركيا لطلابها في الأزهر الشريف، وطلبت السفارة المصرية من الخارجية المصرية موافاتها ببعض البيانات، كمعيشة الطلبة الأتراك الذين يتعلمون في الأزهر الشريف، إذ ربما كانوا يحصلون على نفقات معيشتهم من بعض المصادر الخيرية كوزارة الأوقاف. وتم الرد ومن جانبها حيث أفادت إدارة الأبحاث بالخارجية أن الطلبة الأتراك الموجودين بالأزهر يعيشون على نفقة الأزهر، حيث تصرف لهم إعانة شهرية، وقامت مصر بمنح الطلبة إقامة في مصر لتسهيل مهمتهم التعليمية ومواصلة دراستهم. وأظهرت اتهام تركيا طلابها في الأزهر بالانضمام للشيوعية، وأهدافها ومالاتها اتجاه تركيا للعراق بديلا عن مصر في التعليم الديني، وتقييم مصر للأوضاع الدينية والسياسية في تركيا. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى نظرة مصر للتعليم في تركيا وعودة التعليم الديني بشكل إيجابي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|