المستخلص: |
دفعت الحرب الروسية الأوكرانية الأكاديميين والباحثين للدراسة مدى تأثيرها على طبيعة النظام الدولي، وقد انطلقت الدراسة من فرضية أن الأزمات الدولية وخاصة أزمة الحرب الروسية الأوكرانية قادرة على تغيير طبيعة النظام الدولي، وقد وضعت عدد من السيناريوهات لمستقبل النظام الدولي ورجحت الدراسة السيناريو الذي يقوم على افتعال أزمات لتشتيت الدول الكبرى بعضها البعض وليس حلها وافتعال أزمات داخلية، وأيضا افتعال أزمات في المحيط الاقليمي لكل دولة، مما يعني أن طبيعة النظام الدولي لم تحسم بعد وأننا أمام صراع ممتد بين الفواعل الرئيسية في النظام الدولي سوف تعمل القوى الكبرى على إحداث تحولات في النظام الدولي وبناء مؤسسات جديدة تحكمه، ومن ثم فإن الأزمة الروسية الأوكرانية لن تحدد بنية النظام الدولي ولكنها سوف تساهم في وضع الأسس الجديدة للنظام الدولي الجديد منها التقديم التكنولوجي ونظام مالي جديد ومؤسسات تساهم في ادارة النظام الاقتصادي العالمي.
The Russian-Ukrainian War prompted academics and researchers to pivot to the extent of its impact on the nature of the international system international crises, especially the Russian-Ukrainian war crisis, are capable of changing the nature of the international system, A number of scenarios have been developed for the future of the international system and the study has weighted the scenario of creating crises to disperse, not solve, major States and create internal crises. and also to create crises in each State's territorial surroundings, which means that the nature of the international system has not yet been resolved and that we are facing a protracted conflict between the major actors in the international system. The Russian-Ukrainian crisis would not define the structure of the international system, but would contribute to laying the new foundations for the new international order, including technological advancement, a new financial system and institutions contributing to the management of the world's economic system.
|