المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الخطيب، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Khateeb, Ahmed |
المجلد/العدد: | ع413 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 20 - 23 |
رقم MD: | 1410384 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
قدم المقال إبراهيم الخطيب، فخاخ الحياة ومنازل الألم والأمل. وبين أن منذ ولادة الخطيب، كان هذا بمثابة حدث جلل، لميلاد موهبة شعرية فذة، عاين الخطيب بعينيه اللماحتين المكان وتأثيراته، والأنثى وحلولها في الذات، ومنذ الحبو الأول على عشبها وأديمها، وشرب من سلسبيلها العذب ما هو سائغ للعاشقين، ومنذ الركض الأول بين حقولها وعلى أطرافها القابعة فوق تلة تتجه صوب قلب فلسطين. وأكد معلميه أنهم رأوا فيه تلميذا نابغا، فصعد الخطيب سلم اللغة والعلم من بؤرة اللجوء الأول الذي حط رحاله في مدينة جنين، قرر الخطيب إلى اللجوء إلى دمشق وهذه الغربة اختيارية منه، فأعاد الخطيب قيم الجمال الروحي، تشعبت اهتماماته الشعرية بالإنصات إلى القضية المركزية، قضية فلسطين، ليكتب فيها من عصارة وجدانه، وهذا جعل الجمهور لمتابع لقصائده في الجامعة، يحفظها ويرددها في العديد من المناسبات. واستقر الشاعر الطبيب بالأردن في مدينة إربد ليعمل طبيبا في مستشفيات وزارة الصحة، فتنقلب المعادلة، فالوجدان الروحي، والإيماء الشعري كان بالمرصاد للوظيفة التي تقيد حركة الشاعر والشعر معا. واختتم المقال بالإشادة إلى موهبة الشاعر الفذة والملكة الواضحة في حفظ قصائده عن ظهر قلب، وحفظ القصائد المميزة في الشعر العربي، مما غذى ملكته البلاغية والارتجال والإلقاء، كما يمتلك قوة الملاحظة وسرعة البديهة، والفراسة في إجازة الشعراء الشباب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|