ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنصير في منطقة إفريقيا الغربية خلال عهد الكشوفات الجغرافية: قراءة تاريخية

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: عيسى، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع439
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 52 - 55
رقم MD: 1410418
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: قدمت الورقة قراءة تاريخية في التنصير في منطقة إفريقيا الغربية خلال عهد الكشوف الجغرافية. وأوضحت أن الكشوف الجغرافية مثلت مرحلة الدراسة المسحية الواسعة للمجتمعات المسلمة والتي شملت الأرجاء التي وصل إليها المد الصليبي في فترة الحروب والتي لم يصلها. وأوضح أن الجانب الأكبر من منطقة إفريقيا الغربية ظل آمنا ومطمئنا لا تصل إليه أيدي الأوروبيين حتى بدأ انهيار الوجود العربي الإسلامي في الأندلس وتساقطت المماليك بعدها الواحدة تلو الأخرى وظهرت البرتغال كقوة سياسية وعسكرية والتي احتلت مدينة سبتة في المغرب الأقصى سنة (1415م) حيث تطلع البرتغاليون إلى المزيد من الكيد للمسلمين وفكروا في فتح طريق مائي عبر إفريقيا من المحيط الأطلسي إلي البحر الأحمر لمحاصرة الإسلام والمسلمين بدول نصرانية. وتطرق إلى مساهمة خبرة المنصرين في مجالات عددية منها على سيبل المثال الطب، والزراعة حيث أتاحه لعم الفرصة دون أي صعوبة تذكر. وبين أن ملامح حقدهم الصليبي على ذلك حيث تعدى ذلك ليصل إلى التواطؤ على استعمار الشعوب المسلمة في غرب إفريقيا وغيرها. وأشارت إلى أن مرحلة الكشوفات الجغرافية تعد أولى مراحل وصول رجال الكنيسة إلى هذه المنطقة. وتحدثت عن العلاقة بين فرنسا ومملكة السنغاي في القرن لـ (16م). واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الكشوفات الجغرافية كان لها دور مهم في ترسيخ الوجود الأوروبي في منطقة إفريقيا الغربية والذي حول إلى استعمار حقيقي بهدف جملة ومضمونا إلى نهب خيرات وثروات المنطقة وخاصة مع بدايات القرن التاسع عشر الذي شهد ذروة التكالب الاستعماري على المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024