المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | ديب، دعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع411 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 62 - 66 |
رقم MD: | 1410433 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أشارت الورقة الحالية إلى تجليات أسطورة الآلهة الأنثى. برزت الأسطورة كانعكاس لوعي الإنسان القديم وتوراته عن القوى الخفية في الكون وأشكال صراعه مع الطبيعة. ولطالما حفلت الأساطير القديمة بمفهوم عبادة الآلهة الأنثى أو ما عرف بعبادة الأم الكبرى، ففي مرحلة ما من مراحل التاريخ تظهر كأم وأنثى كونية متوافقة ومنسجمة مع الطبيعة ومتبادلة التأثير والتأثر، ومنها أفروديت، أورنينا، ننخر ساج، إيزيس، وعشتار الآلهة الأشهر في بلاد الرافدين. وتعد منظومة بانوكشسب نامه أحد أكثر أشكال ظهور للأم الكبرى في تجسيدها للمعتقدات والتقاليد والثقافة الوطنية للأمة الإيرانية، وفي العصر النيوليتي ظهرت رسوم وتماثيل ومدافن ومعابد كانت على هيئة امرأة حبلى، وأم ترضع وليدها. كما ارتبطت فكره الآلهة الأنثى بالقمر في دورتهما الشهرية ثمانية وعشرين يومًا. وتظهر المتوازيات الرمزية التي تتقاطع ما بين الأنثى والأفعى في متشابهات عدة، فالأفعى التي تخلع جلدها رمزًا للولادة والتجدد والديمومة. وبذلك تتضح العلاقة القوية بين الأسطورة وبين الثقافات البدائية للشعوب؛ لأن الأسطورة نوع من التأليه للوقائع البشرية والتي تكشف عن اللاوعي الجمعي للبشر في مرحلة ما. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|