المستخلص: |
ناقشت الورقة موضوع بعنوان بيضة الفيل وبيضة الديك. أوضحت أن العنوان يمثل اتجاهين لنموذجين من المعلمين أحدهما يمثل بيضة الفيل، والثاني يمثل بيضة الديك. أما النموذج الأول يمثل قطاعا كبيرا من المعلمين في المجتمعات العربية، وخير ما يمكن أن يجسده ما أشار إليه الفيلسوف الكبير ذكي نجيب محمود في كتابه قصاصات الزجا تحت عنوان "بيضة الفيل"، والذي يقدم نموذجا للمعلم المنفصل عن الواقع فضلا عن المستقبل. أما النموذج الثاني والذي يمثله "بيضة الديك" فهو لـ"آن سوليفان" معلمة هيلين كيلر، والتي لم تتخرج من أية جامعة أو مدرسة، إنها بالفعل المعجزة الحقيقية التي سخرها الله لهيلين كيلر، حيث علمتها من خلال الطبيعة، وانتقلت من البسيط إلى المركب، ومن الحسي إلى المعنوي، وجعلت من نفسها موديل أو نموذج لتلميذتها. واختتمت الورقة بالتأكيد على ضرورة إعادة كل مرب النظر في طرقه وأساليبه وطرقه، وأن يمارس بين الفينة والفينة ما يعرف "بالإحلال والإزاحة" فيما يتعلق بأفكاره وأنماط تعلمه لتلاميذه وطلابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|