المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | وقاد، ياسر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع413 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 55 - 61 |
رقم MD: | 1410454 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
قارن المقال بين الصوفية والفنتازيا في المجموعة القصصية (غيمة تدلى منها حبل سميك) للقاصة أماني سليمان داوود. ارتكزت العجائبية على الخيال وهو(الأرضية المشتركة مع الصوفية)، لخدمة قضايا مختلفة، منها الإمتاع والتسلية والعظة كما في كتاب (كليلة ودمنة)، الصوفية جعلت من الخيال عملية إنتاج للمعرفة، ومن الخيال ذاته عندهم تأتي النظرة إلى الكون (إنما الكون خيال وهو حق في الحقيقة)، فالخيال حقيقة حتمية، وليست صورة مجانية تدور في الأذهان، وفي نصي القاصة أماني (غيمة يتدلى منها حبل سميك، وناي القحط)، نبين وفق قراءة تأملية، مساحات الرؤية الصوفية من خلال رمزيتها، ناي القحط، يبرز الذوق في اكتشافه للوجود قبالة العجائبية التي تتخذ من العقل الفنتازي، والخيال التغريبي، مسلكا في صنع الوجود. وبين استمرار الإحالات الصوفية في القصة، وتتصدر العصا (عصا صالح) المشهد الذي يومئ إلى الملتقى بضرورة التبصر. وأبرز الشطحات الصوفية في نهاية القصة وتتجلى ملامحها لتفصح عن ذاتها في ارتباطها بالناي والرقص، غيمة يتدلى منها حبل سميك، ظلال الحلاج في القصة، بعثت القصة في روح البطل روح الحلاج من خلال ملامستها للكثير من أحواله الظاهرية والباطنية، الزهد هو التجرد من الدنيا. واختتم المقال بالتركيز على الطرح الصوفي في أدب الكاتبة جديدا بالنظر إلى إرثها الكتابي من أطروحتها الأكاديمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|