المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | يونس، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع413 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 109 - 111 |
رقم MD: | 1410544 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال قراءة في رواية (العيون والسود) لميسلون هادي أنموذجًا. وأشار إلى استخدمها الكثير من جمل فعل الكلام، والكثير من الجمل الوصفية في روايتها، مبينًا صدورها عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. وأوضح أن صفة التأويل الداخلي اهتمت بتصنيف التعبيرات بذائقة خاصة، وذلك حسب مستواها المعهود، مؤكدًا أن العمل الروائي لسانيا على مستوى السرد هنا والذي مر بتطور نوعي. وبين أن كل الدلائل النصية في هذه الرواية دلت على مهارة وفن ونمو استاطيقي، فلا تفاصيل حدث إلا وقد تذوقت بما يزيد من متعتها. وأوضح أنها شكلت مفارقة في القراءة النوعية، مشيرًا إلى أن اللغة كيان واسع أوسع من الإنسان نفسه. وفسر استطاعتها التوفيق بين ذاتها الأساس الشخصية وذاتها الواعية، وذلك باقتراح لغة بينية توفيقية بين جهتي الشخصي والوعي. وبين أن لغة الرواية بتطورها غير الأفقي، أحيلت من جهة إلى نظام لغوي مرتبط بوحدة زمن مركبة بين الواقعي والمتصور له، ومن جهة أخرى كان ارتباطها بالعبارات كتعابير بوجهي الاجتماعي والأدبي، ومن جهة ثالثة بالوحدة الدلالية ومستويات وتطورها الأفقي والشاقولي. وتحدث عن الجريمة التي حدثت في الفصل الأخير منها، والذي لمس ضخًا للغة نفسية؛ حيث خلقت تصور لما حدث في الجريمة من حقائق عدة، مؤكدًا على أن كل حقيقة هدفت إلى فرض نفسها. واختتم المقال ببيان أن الرواية قدمت في توظيفها عنصر اللغة المكتوبة إمكانية متميزة، وذلك بوعي تجريبي معتبر، وأسلوبية توظيف ماهرة؛ حيث تلون المتن الروائي لها بألوان شتى اجتماعية، وأدبية، وفنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|