المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | المكانين، مالك محمد عبدالحافظ (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Mkaneen, Malek Mohammad |
المجلد/العدد: | ع414 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 19 - 21 |
رقم MD: | 1410680 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
قدم المقال قراءة الدكتور الراحل سحبان خليفات لموقف المعري من مشكل الشر الخلقي وعلاقتها بمفهوم الألوهية. وأشار إلى نزوع المعري للاعتقاد بأن الله علة خيرة وتامة، وبأن الإنسان كائن حر، مما يعني نفي صفة الجبرية عن الفعل الإنساني. وبين رؤيته أن الخير هو المقصد النهائي لله، مما يعني هذا إما أن الله يعلم بالشر، أو لا يعلم، مشيرًا إلى أنه يرى أن لله علة تامة العلم والقدرة؛ حيث مال إلى القول بأن الله مريد بمعنى ما لوجود الشر رغم كرهه له. وتطرق إلى تساؤل خليفات عن استطاعة المعري حل مشكل الشر. وبين أن تحليله لمفهوم الشر الخلقي جعله يعتقد بوجود علاقة بين الشر، وبين مفهوم البنية أو التركيب الذي وجد عليه الإنسان من قبل الله. وأوضح أن للإنسان طبيعة ثنائية؛ حيث أنه بنية أو جسد ينزع نحو الشر، وعقل أو نفس تنزع نحو الخير. وتناول قول خليفات في أن المعري استطاع معالجة مشكل الشر الخلقي دون أن يمسي مبدأي خيرية الله المطلقة وقدرته التامة. واختتم المقال بالإشارة إلى رؤية خليفات أن المعري قرر في كتابه (سقط الزند) أن الوجود الحقيقي للإنسان هو الوجود العقلي وليس الوجود الغريزي؛ حيث يصبح الإنسان إنسانًا حين يتسامى على وجوده الغريزي وذلك بفضل استقامته الأخلاقية، والوجود الإنساني هو وجود خلقي بالدرجة الأولى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|