المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | زهور، عبدالصمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع414 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 56 - 61 |
رقم MD: | 1410729 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن أثر تطور شكل حضور تقنيات الإعلام والاتصال في المجتمعات الإنسانية، وذلك من خلال مقاربة هذه التقنيات تاريخيا. ومن هذه التقنيات: الصحافة التي مرت عبر تاريخها بتطورات مختلفة، كما تعددت أشكال العمل الصحفي بين صحافة مهنية ويومية ودوريات ومجلات وأعداد خاصة، وتعتبر الصحيفة اليومية من أبرزها حضورا، وقد رافق تطور الصحافة مسيرة نضالية غايتها توسيع نطاق التحرر من خلال رفع مطالب الطباعة بدون إذن مسبق. أما السينما فقد ظهرت كتقنية أو صناعة مع الأخوة "لوميير" (1895)، وبعد ذلك أصبحت صناعة ووسيلة إعلامية، ثم أصبحت صناعة منظمة غزت السوق، وقد استفحل حضورها بعد ظهور التليفزيون. وقد أسهم حضور الراديو في الساحة العمومية في إحلال المباشر محل المؤجل، والفورية أزاحت الوساطة، وكانت وسيلة اتصال قادرة على الوصول إلى أكبر قدر من الجمهور المشتت في أماكن متفرقة. أما التلفزيون فقد أصبح وسيلة اتصال جماهيرية وغزى أكبر عدد من المشاهدين. أما الحاسوب والإنترنت فكانت بدايتهم عسكرية، ثم انتقل بعد ذلك ليستخدم في ميادين أخرى، وفتح أفاقا جديدة للتواصل الإنساني، وفي الختام نؤكد على أن الإنترنت هو فضاء الحرية وقمع للحرية في نفس الوقت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|