المستخلص: |
استخدمت الدراسة الحالية الأسلوب الوصفي للكشف عن "آليات القهر الاجتماعي" التي تتعرض لها المرأة المصرية من خلال مجموعة من الفجوات تناولت انحسار فرص مساهمتها في الحياة السياسية وتهميش دورها في سوق العمل غير الرسمي، وقصور عدالة التوزيع لسوق العمل الرسمي واقتصار ادوارها علي القطاعات الخدمية في ظل تقنين دور آليات حماية حقوق الإنسان المختصة بشئون المرأة. وقد اعتمدت الدراسة الحالية في تحديد إطارها النظري علي الاتجاه الذاتي والمضوعي (آليات التكوين وإعادة الإنتاج) لتفسير وتحليل نتائج الدراسة ضمن مقولات مدخل: ثقافة النوع إلي جانب مدخل عولمة قضايا المرأة (عولمة القهر) وتعد تلك المداخل تعبيرا عن الاتجاه الذاتي، أما الاتجاه الموضوعي فقد اعتمد في تنظيره للفجوات التي تتعرض لها المرأة علي إظهار علاقات التبعية Subordination والاستغلال Exploitation وعدم المساواة Inequality.
The Present study uses the descriptive method of research to explore "the mechanisms of social oppression" the Egyptian woman is exposed to. The study points to a group of gaps characterizing women’s limited participation in the political life and the fragmentation of her role in non-formal work activities. It also deals with unfairness concerning formal labor distribution and the restriction of her work opportunities to the service sector. In its methods and paradigms, this study depends on the subjective and objective approaches to interpret and analyze the results. The subjective approach was used as a basis for explaining gender culture and globalization of women’s issues. The objective approach is used to explain the gaps women are exposed to and exposing the relationships of subordination, exploitation, and inequalities.
|