المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الركابي، عذاب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع414 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 69 - 75 |
رقم MD: | 1410770 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
قدم المقال الحالي قراءة رؤيويه جديدة في شعر حوار الورد والبنادق للشاعرة الكويتية الكبيرة سعاد الصباح. القصيدة هي لحظة تجل بطقوس الصلاة، وللكلمات هيبة ووقار وهي تتبارى بحماس وحب على أصابع الشاعرة الكبيرة، حيث ترى الصباح أن القصيدة لا تبدو غير ألم فيزيائي، ومعادلات لانفعالات نفسية بحق، وفي حوار الورد والبنادق تمثل القصيدة في إيقاع نستولجي جمالي وأن عبقرية هذا الجمال في الشعر معادلات رياضية، لانفعالات إنسانية، والوطن بقصيدتها فقه القصيدة وليس أوراقًا ومستندات، ولا شهادة ميلاد أو جواز سفر، فهو تشكيلة مركبة من الأشياء اللانهائية. ففي حوار الورد والبنادق والتي تفضل الشاعرة الكبيرة سعاد الصباح في رسم بورتريه، يشاهد ويقرأ في آن للذات المتشظية، أسيرة عشق لوطنين أزليين، مرئي الأم ولا مرئي الوطن، وللواقع المعيش أيضًا، وهي تراوغه بوليمة أحاسيس، ثمرتها كلمات بعد الكلمات، وخيال بعد الخيال، لتبدو القصيدة المكتوبة والمنطوقة بصرية في آنٍ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|