المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | قادري، عبدالكريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع412 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 88 - 97 |
رقم MD: | 1410829 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عرضت الورقة البحثية صورة الآخر في التعبير الدرامي السينمائي بين التهميش والقبول. مشيرًا إلى أن السينما قبل أن تكون فنًا من الفنون، فهي أداة إعلامية ودعائية ضخمة، يمكن من خلالها توصيل أو إبراز فكرة سياسية، أو أيديولوجية معينة، لم تقدر عليها الأدوات التقليدية، وقدرتها على تصوير الآخر الذي يختلف معها، أو تراه بصورة وشكل معين، لهذا تقوم بتصويره بشكل سلبي، ومنهم صوره العرب على إنهم أفراد يفتقدون إلى الأحاسيس والعاطفة، ورمز للتشدد. فترسخت هذه الصورة في كل سينمات العالم تقريبًا، خاصة في السينما الأمريكية والسينما الأوروبية. كما أن هناك أفلامًا أكثر قسوة، صورت العرب على أنهم بربر يعيشون في الصحاري ويمتهنون السلب والنهب ويستبعدون المرأة ويذلونها كفيلم علاء الدين، وفيلم الجلد (1981)، للمخرجة "ليليانا كافاني". كما استعرضت صورة الآخر في السينما العربية التي صورت الآخر على شكل المحتل صاحب الديانة المغايرة، والشكل غير المألوف، ويتضح ذلك في فيلم كباريه (2008) لسامح عبد العزيز والذي صور الرجل الخليجي على أنه محب للشهوة والنساء. مختتمةً بالإشارة إلى أن الأفلام التي جسدت قبول الآخر في السينما حتى وإن كانت قليلة فهي موجودة، وهذا ما يفتح الأمل في أن تتوسع الرؤيا مستقبلًا، وتزداد هذه الأفلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|