ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبحاث المستشرق الفرنسي ريني باسي حول تاريخ الجزائر خلال الفترة القديمة: تاريخ الأمازيع أنموذجا

المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: بوجمعة، فريدة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 81 - 100
DOI: 10.34277/1458-011-003-005
ISSN: 2353-0472
رقم MD: 1411135
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستشراق | الجزائر | الأمازيع | ريني باسي | الاحتلال الفرنسي | الفترة القديمة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ركز العديد من المستشرقين الفرنسيين اهتمامهم على تاريخ وماضي الجزائر، رغبت منهم في إحكام السيطرة وطمس هوية الجزائريين، وإلحاقهم بفرنسا. وكان ريني باسي من بين هؤلاء المستشرقين المختصين، الذين جندوا لمهمة دراسة تاريخ الشعب الجزائري منذ مقابل التاريخ مرورا بالفترة القديمة وما تلاها وصولا إلى فترة استعمارهم للجزائر بل وحتى بعد الاستقلال. وقد ركز ريني باسي من جهته ويشكل ملفت على دراسة تاريخ الأمازيغ الذي استهواه بشكل ملفت، سواء ما تعلق بلغتهم، ولهجاتهم، أو دينهم، وذلك منذ أن وطأة قدماه الجزائر، خاصة مع توليه كرسي كلية الآداب بالجزائر، وكذلك العون الذي قدمه له تلاميذه وكذلك زملائه خاصة العرب منهم وكذلك من كان يتقن بينهم اللغة الأمازيغية، لذا استمر إنتاجه العلمي في مجال الاستشراق قرابة الأربعين سنة. مسديا بتلك الدراسات خدمة جليلة للمستعمر الفرنسي الذي لعب على أوتار الهوية، لتكريس سياسة التفرقة بين الشعب الجزائري.

Many French orientalists focused their attention on the history and past of Algeria, wishing them to tighten control and obliterate the identity of the Algerians, and to annex them to France. Réne Basset was among those specialized orientalists, who were recruited for the task of studying the history of the Algerian people from the opposite of history, through the ancient period and what followed, up to the period of their colonization of Algeria and even after independence. Réne Basset, for his part, focused remarkably on studying the history of the Berbers, which attracted him remarkably, whether it was related to their language, dialects, or religion, since he set foot in Algeria, especially with his assumption of the chair of the Faculty of Arts in Algeria, as well as the help that his students and colleagues gave him. Especially the Arabs among them, as well as those who were proficient among them in the Tamazight language, so his scientific production in the field of Orientalism continued for nearly forty years. He rendered these studies a great service to the French colonialists, who played on the strings of identity, to perpetuate the policy of segregation among the Algerian people.

ISSN: 2353-0472