ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دور القضاء في حماية الزراعة ال...>الوصف

دور القضاء في حماية الزراعة الشامية من خلال وثائق المحاكم الشرعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر

العنوان بلغة أخرى: The Role of the Judiciary in Protecting the Levantine Agriculture through Documents of Sharia Courts in the Eighteenth and Nineteenth Centuries
المصدر: مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: بهلوان، سمر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bahlawan, Samar
مؤلفين آخرين: الضللي، رامي وحيد الدين (م. مشارك) , كامل، بشار سعيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج45, ع4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أغسطس
الصفحات: 255 - 271
ISSN: 2079-3049
رقم MD: 1411641
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
الزراعة الشامية | المنتجات الزراعية | الدولة العثمانية | المحاكم الشرعية
كلمات المؤلف المفتاحية:
القضاء العثماني | الزراعة الشامية | دمشق | الضرائب | Ottoman Judiciary | Levantine Agriculture | Damascus | Taxes
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعتبر الزراعة عماد النشاط الاقتصادي في الفترة ما قبل الثورة الصناعية الأوربية، وماتزال معظم البلدان التي كانت تحت سيطرة العثمانيين تعتمد الزراعة كأس للنشاط الاقتصادي أو بشكل عام تتسم بالتخلف الصناعي بالمقارنة مع الدول الأوربية الغربية ولكن المناطق الخصبة تميزت بازدهار الزراعة، وهو ما انعكس إيجاباً من ناحية تطورها حرفياً وتجارياً، وحافظت دمشق عبر تاريخها على موقعها كمركز تجاري هام في المنطقة، يدعمها جملة من العوامل، فدمشق وما يحيط بها من أراضي زراعية خصبة أعطاها موقع الزيادة في الإنتاج الزراعي، ويدعم الفلاح الدمشقي المدبر في عمله أمطار وفيرة وثلوج وأنهار سطحية أهمها نهر بردى الشهير بشهرة دمشق. وهذه الوفرة الزراعية دعمت الكثير من الحرف والصناعات التي باتت تقليدية في هذه المدينة العريقة، ويتوج هذه الأعمال ما عرف به أهل دمشق في مجال التجارة حيث ذاع صيتهم وباتوا مركزاً تجارياً للمنتجات الدمشقية ولمنتجات البلاد المحيطة وحتى البلاد البعيدة. ولكن هذا الواقع تبدل منذ مطلع القرن الثامن عشر فقد وقعت دمشق تحت تأثير كتلة من التعقيدات، أهمها الامتيازات الأجنبية التي كانت في تزايد مستمر بسبب ضعف الدولة العثمانية ووقوعها تحت التأثير الأوروبي المتصاعد، وربما أسوأ تلك التعقيدات في السلطة الحاكمة والطبقات المسيطرة على المجتمع على مدى قرون من الزمن وكل محاولة للإصلاح كانت تتحول إلى فرصة جديدة لتلك الطبقات لفتح صراع جديد على الملكية وما تدره من ثروة على حساب باقي فئات المجتمع، فوقع الفلاح الدمشقي تحت ضغط الضرائب الفاحشة والاتاوات وتعديات الملاك والعساكر ودخل في صراع محموم على الملكية الزراعية وصراع على مصدر المياه ودخل في متاهة الديون والفوائد الباهظة حتى بات وجوده على هذه الأرض مهدد بخطر بالغ، ولم يعد أمامه إلا اللجوء إلى القضاء في محاولة لرفع كل تلك المظالم عنه فهل وجد في القضاء الملاذ الآمن الذي يصون حقه ويوقف استغلاله ويحفظ له أرضه من خطر المصادرة بعد أن أثقلت كاهله الضرائب، اعتماداً على منهج البحث التاريخي وبدراسة عدة نماذج من أرشيف وثائق المحكمة الشرعية في دمشق تبين لنا محدودية فاعلية القضاء العثماني في تحقيق تلك الغاية.

Agriculture is considered the mainstay of economic activity in the period before the European industrial revolution, and most of the countries that were under the control of the Ottomans still depend on agriculture as a cup of economic activity or in general they are characterized by industrial backwardness compared to Western European countries, but the fertile regions were characterized by the prosperity of agriculture, which was reflected positively in terms of its literal development Commercially, Damascus has maintained its position as an important commercial center in the region throughout its history, supported by a number of factors. Damascus and its surrounding fertile agricultural lands gave it a leadership position in agricultural production. Damascus. This agricultural abundance supported many crafts and industries that have become traditional in this ancient city, and these works crowned what the people of Damascus were known for in the field of trade, as they became famous and became a commercial center for Damascene products and the products of the surrounding countries and even distant countries. However, this reality has changed since the beginning of the eighteenth century, as Damascus has fallen under the influence of a mass of complications, the most important of which are the foreign concessions that were constantly increasing due to the weakness of the Ottoman Empire and its falling under the growing European influence, and perhaps the worst of these complications is the ruling power and the classes that have dominated society for centuries. From time to time, every attempt at reform turned into a new opportunity for those classes to open a new struggle over ownership and the wealth it generates at the expense of the rest of society. The Damascene farmer fell under the pressure of exorbitant taxes, royalties, encroachments of landlords and soldiers, and entered into a frantic struggle over agricultural ownership and a struggle over water sources and income. In the labyrinth of debts and exorbitant interests, until his existence on this land became seriously threatened, and he had no choice but to resort to the judiciary in an attempt to remove all these grievances from him. So did he find in the judiciary the safe haven that preserves his right, stops his exploitation, and preserves his land for him from the danger of confiscation after it burdened him Taxes, based on the historical research methodology and by studying several models from the archives of documents of the Sharia Court in Damascus, show us the limited effectiveness of the Ottoman judiciary in achieving this goal.
ISSN: 2079-3049

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.