المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المخاطر المحدقة بالاقتصاد العالمي جراء الحرب في النيجر. حذر المركز العالمي للدراسات التنموية في لندن من آثار اقتصادية كارثية لاندلع الحرب في النيجر وخاصة أن العديد من الدول الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا تعتمد على المعادن التي يصدرها البلد الإفريقي وفي مقدمتها اليورانيوم. وأشار إلى ورود تقرير للمركز صدر بإشراف مدير البحوث الاقتصادية صادق الركابي أن اليورانيوم هو أكبر صادرات النيجر بعد الذهب ويمثل (5%) من صادرات اليورانيوم العالمي، واستبعد التقرير أن يؤدي انقطاع صادرات النيجر من اليورانيوم إلى ارتفاع أسعاره على المدى القصير. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي سيكون مضطرا لتوفير مصادر بديلة ومضمونة عن يورانيوم النيجر، كما أوضح المركز تخوفه من تغير سياسة النيجر إزاء شركات التعدين الغربية مع استمرار المعارك في السودان المنتج المهم للذهب. وأشار إلى الأثر السلبي الذي أحدثه إغلاق المجلس العسكري في النيجر لمجال البلاد الجوي؛ حيث اضطرت العديد من شركات الطيران إلى تغيير مساراتها أو إطالتها، وأن حدوث نشوب صراع مسلح سيزيد من معدلات الفقر والبطالة، ويحذر التقرير من استغلال الجماعات المسلحة للصراع في النيجر لزيادة نفوذها وتعزيز تجارتها في المخدرات والسلاح والبشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|