| المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة بالنقد والتحليل مقالة "تشويه شيلى" والتي تحلل قصيدة الشاعر الإنجليزي بيرسى شيلي وتبين هذه الدراسة أن اللعبة تعمل دائما على استحداث مفاهيم جديدة. ويطبق بول دى مان هذه الفكرة علي قصيدة الشاعر الإنجليزي بيرسى شيلي حيث اللغة وكما هي دائما تفرض حقائق جديدة وتغير معالم الأحداث والشخصيات التاريخية. والنسيان هي الآلية التى تستخدمها اللغة للسيطرة على المفاهيم القديمة ومن ثم استبدالها بمفاهيم جديدة، في عملية لا متناهية من الاستبدال والاستحداث. ونجد أن دى مان يتفق في المحصلة النهائية مع الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه الذي يعتقد أن اللغة تتكون من مجموعتين من التعابير المجازية، واحدة قديمة والأخرى حديثة. ويسمي دي مان التعابير المجازية القديمة بما هو مدرك ظاهريا وفي سلسلة لا متناهية من التجديد يتحتم على المدرك الظاهري أن ينسى ليفتح المجال للمدرك غير الظاهري. وهكذا فإن الحقائق والتاريخ كمصدر للحقائق تظل دائما مؤقتة وموضع تساؤل، وهذه آلية لغوية وفكرية تسمح للكتاب مثل شيلي أن يبدعوا أعمالا أدبية رائعة.
This paper argues that de Man's article "Shelley Disfigured" demonstrates how language is always at work to create new perceptions. In Shelley's The Triumph of Life language ,as always, imposes new 'truths' disfiguring events and characters. Forgetting is Language's great generating mechanism which subjugates established perceptions then creates new ones , an endless process of forgetting and remembrance. Ultimately, de Man approves Nietzsche's notion on Language as two groups of metaphors , old and new. Old metaphors are what is phenomenal in de Man, whereas new ones are the non-phenomenal. In an endless process, the phenomenal has to be forgotten to give way to the non-phenomenal. Therefore , truth and history as a record of truth are always already temporal and questionable, a mechanism that allows Shelley (and other visionary authors ) to innovate .
|
