المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | حبش، محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع119 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 54 - 73 |
رقم MD: | 1412452 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أشارت الورقة إلى الهواء والرياح والنسيم من منظور تأريخي. وأظهرت أن الهواء والريح والنسيم في المنظور التاريخي، لهم حيز كبير واهتمام وخاصة بقضايا الهواء من قبل علماء الحضارة العربية، وهذا لأن الهواء له تأثير على الإنسان والحيوان والوسط المحيط في الكثير من المواضع، ومن العلماء من تحدث عن تأـثير الهواء على الإنسان وعلاقته بدم الإنسان، ومن العلماء من تحدث عن إفساد الهواء للماء والتربة، وتأثير الهواء على التربة والأقاليم وألوان البشر وأحوالهم وسلوكه. وتناولت كتاب الحيوان، ومقولة الجاحظ (ليس بين الرقوم والخطوط فرق، ولولا الرقوم لهلك أصحاب البز والغزول). وأوضحت أيضا إلى دم الإنسان يعد من نتاج الهواء، وإفساد الهواء للبيض المهيأ للتفقيس، وربط بين الرياح وكثرة الحب، وكون البيض من النسيم، وخطورة الهواء على السمك، وقيل إذا فسد الهواء فسد الماء والتربة. وذكرت أصل الهواء وجوهره، خروج النار من عالم الهواء، والريح هي هواء متحرك، مركب الماء يستحيل إلى هواء، دور النسيم في الترويح عن النفس، اكتفاء الحيات والضباب بالنسيم، في كتاب البخلاء يروي الجاحظ قصة أبي محمد الخزامي، في كتاب البيان والتبين تحدث الجاحظ دور الهواء في اللفظ واللسان. واختتمت الورقة صفحاتها بالإشارة إلى كتاب الجاحظ المحاسن والأضداد، وتحدث عن محاسن الكتابة والكتب، فالكتاب خير جليس حتى لو هبت ريح الأعداء فلن ينقلب الكتاب على قارئه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|