ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ألوان الجمال في طبيعة أيسلندا: جزيرة النار والجليد الأوربية

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: اليوسف، عائشة علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع120
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: آب
الصفحات: 142 - 160
رقم MD: 1412603
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: رصدت الورقة ألوان الجمال في طبيعة أيسلندا. وأشارت إلى أن أيسلندا جزيرة النار والجليد، وجزيرة الأضداد ذات طبيعة تبهر ناظريها وتسحرهم بجمالها، موضحة إنها ثاني أكبر جزيرة في أوربا بعد بريطانيا، يتجلى التضاد في هذه الجزيرة من ميزة أرضها البركانية واحتوائها الأنهار الجليدية وحتى البحيرات الجليدية، مبينة ضمها للعديد من العجائب والمظاهر الفريدة والجميلة في العالم، مؤكدًا على أن من جمال طبيعتها ضمها للشلالات الخلابة التي جعلت الإنسان يعيش في الخيال أو في عالم المعجزات لما لها من ميزات تسحره بجمالها ويستمتع فيها. وبين العلاقات المكانية لها، حيث تتمتع بموقع استراتيجي مهم بين غرينلاندا وأوربا فتقع أقصى غرب القارة الأوربية وتعد جزءاً من إقليم شمالي أوربا. وتحدث عن جيولوجيتها. وأوضح التضاريس وأشكال السطح فيها، مبينًا السهول الساحلية، والهضاب الداخلية، والجبال، والسواحل والشواطئ. وتحدث عن مناخها، موضحًا خضوعها لمناخ بارد ذي نموذج بحري تنتشر فيه ظاهرة الدفء على شريط ساحلي، مبينًا عناصره. وعرض المياه فيها، حيث تعد أيسلندا غنية بمياهها السطحية، فهي جزيرة بركانية. وتناول حقائق بشرية واقتصادية غريبة حولها. وتطرق إلى الجذب السياحي لها، حيث تجذب أرض النار والجليد ذات الطبيعة المتناقضة أشخاص ذوو صفات محددة وغير كثيرين. واختتمت بالتأكيد على أن تنوع ألوان الجمال في الطبيعة الأيسلندية المدهشة دل على جذبها للسياح رغم بعدها عنهم، وذلك بدليل ارتفاع عدد السائحين الذين يدخلونها فقد كانت حركة السياحة الدولية الوافدة (566 ألف نسمة) عام (2011)، عندما كان عدد سكانها في العام نفسه (300 ألف). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024