المصدر: | بصمات - سلسلة جديدة |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني المحمدية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | لكرد، عبدالفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 19 - 36 |
رقم MD: | 1412702 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدمت الورقة البحثية قراءة في كتاب (في الشعر الجاهلي) لـ طه حسين. وتحدثت عن رفض شيوخ الأزهر لهذا الكتاب فشن عليه طه حسين حرباً وردوا عليه بأشد منها ووضع في قفص الاتهام والمساءلة حيث فرضت عليه المحاكمة سحب كتابه ليعيد طبعه بعد ذلك مضطرا تحت مسمى في الأدب الجاهلي. وبينت أن الثابت أن ثورة طه حسين على مناهج البحث والتدريس في الأزهر بدأت منذ هذه الفترة المبكرة من تكوين الفتى. وأوضحت أن مشروعه النقدي مر عبر قناتين الأولى من زاوية التلقي، ولحظة التحاقه بالجامعة المصرية وانبهاره بالمناهج الدراسية الحديثة التي أرسى أسسها جماعة المستشرقين الملتحقين بالجامعة الفتية، والثانية من زاوية الأسلوب الذي ارتضاه لنفسه في عرض أفكاره وبسط فرضياته. وتناولت الحصيلة النقدية لكتابه حيث أثيرت حوله ضجة عظيمة لحظة صدوره سنة (1926) موضحة أنه لم يقم بمراجعة جذرية لخطة كتابه ولم يغير منهجيته في درس الأدب الجاهلي حيث اكتفى بحذف وتغيير ملامح أخرى وإضافة فصول جديدة يبدو أنها كانت جاهزة لديه. وأكدت على أنه عند تناوله كتابه شابته عديد من النواقص وغلبت عليه أحكام جارفة نتيجة تبنيه منهج الشك الديكارتي في أسو تأويلاته. وبينت أنه أثبت أن كل الشعر الذي فيه علاقة بالحنفية ديانة إبراهيم الخليل وضع بعد الإسلام وذلك بغاية أن يثبت العرب أن لهم ديانة سماوية مثل اليهودية والنصرانية قبل الإسلام. وتطرقت إلى الحديث عن طه حسين بين ديكارت ومرجليوث وابن سلام. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن طه حسين قبل كل شيء وبعد كل شيء رائد من رواد الفكر التنويري ضاق ذرعا بالفكر الأزهري الذي كان يزكي الجمود ويسلم بالموجود حيث أعلنها ثورة شاملة على هذا الفكر فأصاب في أشياء وأخطأ في أخرى كثيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|