المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على القضاء. مبينة أننا نعيش في أزمة ثقة مع القضاء، وأن هذه الأزمة ليست حديثة نسبيا، وإنما هي متجذرة كما أوضح باين الوردي في القرن الثالث عشر للميلاد، وأن هذه الأزمة ليست مقتصرة على دولة ما، ولكنها أزمة عالمية، فنجد أن هذه الأزمة تغلغلت في فرنسا حيث صرح وزير العدل الفرنسي في ثمانينيات القرن الماضي، بأن ما يزعجه هو أن الناس يعتقدون بأن وزير العدل هو الذي يصدر الأحكام، وأن (80%) من الفرنسيين يعتبرون العدالة خاضعة للسلطة السياسية، فأزمة الثقة في القانون مختلفة في منابعها سواء قانونية وقضائية وأخلاقية، لذلك جاءت الورقة الحالية لجمع بعض الآراء والملاحظات بشأن العدالة في مواجهة أزمة الثقة في القانون أم في مواجهة أزمة الثقة في القضاء، وما أفرزته أزمة الثقة من انتقادات في مواجهة طبيعة السلطة الممارسة من قبل الفضاء، ثم التعرف على تطور النتاج القضائي وتأثيره على توفير مناخ الثقة في العدالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|