ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أوضاع الأسرى المسيحيين في القرن السابع عشر من خلال رحلة الأسير مويط

المصدر: بصمات - سلسلة جديدة
الناشر: جامعة الحسن الثاني المحمدية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الدازى، حفيظة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 47 - 68
رقم MD: 1412724
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن أوضاع الأسرى المسيحيين في القرن السابع عشر من خلال رحلة الأسير مويط. وأشار إلى بعض كتابات الرحالة الذين أجبروا على الأسر وتركو بلادهم، وبعد تحريرهم وعودتهم لبلادهم قرروا سرد ما حدث لهم في شكل رحلات أو تقارير أو مذكرات، سجلوا فيها أحوالهم ومشاهداتهم وما عانوه من أحداث على المغرب والمغاربة، وتصوير واقعهم أثناء الأسر، فتركو إنتاجا فكريا غنيا، فهذه النصوص تمدنا بمعلومات دقيقة ومفيدة عن الحياة اليومية للأسرى، ومن هذه الرحلات رحلة الأسير جرمان مويط الفرنسي الأصل، انطلقت رحلته من باريس بهدف لوصول للهند الغربية، وتم الاستيلاء على السفينة، صار أسيرا بالمغرب إلى أن افتدى من طرف رجال الدين، وعاد إلى بلده فرنسا. بين مواقف عديدة من الأسر إلى الاستبعاد، وسوق النخاسة ومصير الأسرى، وعدد الأسرى بالمغرب في القرن (17م)، تفكك الأسر المسيحية. وأبرز دور التنظيمات الدينية في افتكاك الأسرى بالمغرب، امر السلطان إسماعيل بالتضييق على الأسرى للضغط على الدول الأوروبية لإرسال سفراء من اجل التفاوض، وتقديم فديات مالية. وحكى عن ظروف عيش الأسرى بالمغرب، معاناة الأسرى، واقع أم مبالغة، فالكثير من الكتابات الأوروبية خاصة منها أدب الأسر كانت تبالغ بوصف أوضاع الأسرى للتأثير على القارئ المسيحي ودغدغة عواطفه الدينية. وذكر أماكن إقامة الأسرى، والمجالات التي كان يعمل فيها الأسرى، إسلام بعض الأسرى بين الاقتناع والاضطرار. واختتم البحث بالتركيز على كتابات مويط فلم يكتف بوصف ما عاينه وشاهده، بل دون كل ما سمعه عن الأسري ودون ذلك في كتابات وسرديات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023