المصدر: | مجلة الملتقى |
---|---|
الناشر: | عبدالصمد بلكبير |
المؤلف الرئيسي: | الفاسي، علال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع53 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 137 - 150 |
ISSN: |
1113-9781 |
رقم MD: | 1413060 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الوثيقة عن أزمة (1951) بين القصر والإقامة العامة. وأوضحت تأريخها لمرحلة تصعيد الكفاح الوطني، الذي حاول الاستعمار خلالها حمل محمد الخامس على التنكر لأعمال حزب الاستقلال، مبينة أن الأزمة كانت بين القصر والإقامة العامة، بعد تمسك الملك برفضه الخضوع لطلب الحماية. وتطرقت إلى اضطرار محمد الخامس في (25 فبراير 1951م)، بتوقيع البروتوكول الذي قدمته إليه الإقامة العامة، وذلك تحت تهديدات وضغوط، ورغبة منه في حقن الدماء، ثم أدلى بتصريح لجريدة الأهرام فسر فيه دواعيه. وأبرزت أن أكبر وسيلة إلتجأت إليها الإدارة لتضليل الرأي العام الخارجي، وهى اصطدام الإقطاعي الكبير الجلاوي باشا مدينة مراكش، مبينة أنه ربيب نعمتها بجلالة الملك. وأوضحت إقامتها بحملة جديدة من حرب الأعصاب، وذلك للتأثير على القصر الملكي، وإدخال الرعب في أفئدة المغاربة من جهة ثانية. وتناولت المحادثات التي دارت بين جلالة الملك وبين المقيم العام الجنرال جوان. وتطرقت إلى بيان قيام حزب الاستقلال بحركة قوية في الخارج، وذلك لدرء الخطر عن شخص صاحب الجلالة. وأشارت إلى استبدال بعض أعضاء الديوان الملكي بغيرهم حسماً للنزاع. وأبرزت التنديد بحزب الاستقلال، موضحة أنه الموضوع الذي شغل المجلس الوزاري خلال الجلسة الأولى. وتحدثت عن حل الديوان الملكي، ومحاصرة قصر الملك. وأشارت إلى أن أحتواء الاتفاق على ثلاث نقط منها إدخال تغييرات على الحكومة المغربية، وذلك بتعيين قواد جدد، موضحة رفض الملك التوقيع على هذا الاتفاق المزعوم، حيث أعد جوان طائرة لترحيل الملك. وتحدثت عن الاضطهاد الحادث لحزب الاستقلال. واختتمت الوثيقة بالتأكيد على أن الشعب المغربي ما زال ثابتا على مبدئه، متحمسا من أجله دائم السعي وراء استقلاله، والعمل على التحرر من ربقة الاستعمار الغاشم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|---|
ISSN: |
1113-9781 |