المستخلص: |
استهدف البحث دراسة أثر الادخار والاستثمار جزء من دخل الأسرة ودورهم في حل الأزمات الأسرية الطارئة وذلك من خلال: التعرف على نوع وشدة الأزمات التي تتعرض لها الأسرة تبعاً لاختلاف المستوى الاجتماعي والاقتصادي لهذه الأسرة, التعرف على بعض الأزمات الأسرية الطارئة وطرق التخطيط للتخلص من هذه الأزمة, التعرف على الدور الذي يلعبه الادخار والاستثمار في حل الأزمات الأسرية تبعا لاختلاف البيئة الأسرية سواء في الريف أم الحضر . اشتملت عينة البحث على 204 من الأسر التي تدخر وتستثمر مدخراتها في صورة مشروعات صغيرة وتعانى من بعض الأزمات الاجتماعية والاقتصادية وقد تم اختيار العينة من فئات عمرية مختلفة وكذلك من فئات اقتصادية واجتماعية مختلفة. من أهم النتائج أنه: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند 0.001 بين الريف والحضر لممارسات الأسرة للادخار, وجود فروق ذات دلالة إحصائية دلالة إحصائية عند 0.001 بين الريف والحضر لإجمالي إدارة الأزمات, توجد فروق ذات دلالة إحصائية لممارسة الأسرة للادخار دالة عن 0.05 بين من يسكنون بالإيجار ومن يمتلكون منزلا, وجود فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الأسرة نحو مشروعات صغيرة عند 0.001 بين من يسكنون بالإيجار ومن يمتلكون منزلا, عدم وجود دلالة إحصائية لإجمالي إدارة الأزمات بين من يمتلكون منزلا ومن يسكنون بالإيجار, توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند 0.01 لممارسة الأسرة الضعيفة للادخار بين الريف والحضر وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الريف والحضر للممارسات المتوسطة والجيدة نحو الادخار, \
|