المستخلص: |
أوضح المقال هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة من آذاه. وشدد على أذية النبي صلى الله عليه وسلم، ليست كأي أذية، بل أذية يراد بها دعوته ورسالته، وإقامة دينه، وأذي النبي في أهله وفي نفسه ودينه، ولم ينتقم أبدا مما أذاه بالقول أو الفعل، وعلم البشرية الإخاء والمحبة، وتربية أصحابه على الفضيلة، وإرساء قواعد الصبر والإحسان والتغافل. وأظهر عقوبة ولي الأمر لمن سب النبي عليه الصلاة والسلام، جواز انتداب ولي الأمر أحد الرعية لإقامة الحد. وأبرز دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على من آذاه، وتغافله عمن آذاه، انشغال النبي بالعبادة عن أذية الناس. واختتم المقال بالتركيز على رجحان عقله وفضله صلى الله عليه وسلم، وتلطفه بأصحاب المعاصي ومقابلته الإساءة بالإحسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|