المستخلص: |
تناول المقال العفو واستقرار العلاقات الاجتماعية. استهل المقال بفضل العفو والتسامح لأنهم من أسباب دخول الجنة والقرب من الرسول صلى الله عليه وسلم، واستشهد بآية (133-134) آل عمران. وأكد على تقوية العلاقات بين أفراد المجتمع، للأخلاق الحسنة دور هام في تقوية العلاقات والصلات والروابط بين الناس وتنمية مشاعر الود والرحمة، وجلب المحبة والإخاء، وتصفية النفوس ونقاء القلوب مما قد يشوبها من مشاعر الحسد والكراهية والبغضاء، ويترتب على ذلك تقوية علاقات الرحم والقربى وتماسك المجتمع بصفة عامة. وبين منزلة خلق العفو، وحض على التمسك به لما له من أثر في إصلاح وتقوية العلاقات بين المسلمين أفرادا وأسر وجماعات ومجتمعات، يقول ابن القيم القصد من العفو إسقاط حقك جودا وكرما وإحسانا مع القدرة على الانتقام، والترك رغبة في الإحسان ومكارم الأخلاق. وأشار إلى استمرار العلاقات الأسرية، العفو عن إساءة ذوي الرحم. واختتم المقال بالتركيز على المواقف الحياتية العابرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|