المستخلص: |
استعرض المقال فضل ليلة القدر من خلال سورة القدر. قال الله سبحانه وتعالي "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)" بهذه الآيات الكريمة استهل المقال حديثة لإيضاح فضل وعظمة ليلة القدر مستشهدًا بآيات وكلام الله عز وجل، حيث احتوت هذه السورة على معان عديدة تدل على هذا المقصد منها ما يدرك بظاهر اللفظ والتركيب ومنها ما جاء خفيًا يحتاج إلى إمعان نظر من أجل استنباطه وتجليته. وناقش المقال سبب تسمية بليلة القدر، ونزول القرآن بها، وتفخيمها وإخفاؤها، وخيريتها، وتكرار ذكرها، ونزول الملائكة والروح بها، وتقدير الأمور فيها. واختتم المقال بالحديث عن السلام في ليلة القدر والسلام هو كل خير يبعد عن الشر والأذى، ويشمل السلام الغفران وإجزال الثواب واستجابة الدعاء بخير الدنيا والآخرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|