المستخلص: |
تحدث المقال عن فقه رعاية العائلة في ضوء مقاصد الشريعة. وضع الإسلام منظومة تشريعية وأخلاقية للناس في حياتهم وخط لهم معالمها وبين حدودها، وجعل للإنسان أزواجا وذرية وهو ما يعرف بالعائلة أو الأسرة، وجعل الرجل هو المسؤول عن العائلة والقائم على أمرها. وبين معنى العول والعيال وهم الأشخاص الذين ينفق عليهم الإنسان، وأن العائل قد يكون رجلا كما هو الغالب وقد تكون امرأة كتب الله عليها ذلك. وأكد على أن مفهوم المسؤولية يشمل العناية بالتربية الحميدة وإكساب الأبناء الأخلاق الفاضلة، ولابد من الجمع بين الأدب والتعليم في تربية الأبناء، كما يجب مشاركة الزوج والزوجة للقيام بالرعاية لتكامل الأسرة؛ حيث تسهم الرعاية الأسرية في رعاية من نعول من أبناء وزوجات وآباء ومن أهم معالمها حفظ الأديان، والعناية بالعقيدة، والتدريب على العبادات، وتعليم الأخلاق والآداب، وحفظ النفوس، والنفقة على العيال، وحفظ العقول. واختتم المقال بالإشارة إلى مساهمة مقاصد الشريعة الكبرى في الرعاية بمن نعولهم من حفظ دينهم ونفوسهم وعقولهم وأموالهم، وأن تلك الرعاية هي أوجب الواجبات الشرعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|