المستخلص: |
القى المقال الضوء على الرحالي الفاروقي. الذي درس علوم الشريعة من تفسير للقرآن ومن علوم الحديث ومصطلحه ومعرفه بالتاريخ والسير، وكل علوم اللغة، من نحو وتركيب وإسناد وتصريف وإعراب، وكان شديد الاهتمام بالجانب الفقهي واللغوي من المعرفة والاستدلال. وأظهر فصاحته في خطبه، ومحاضراته، ودروسه وجذب إليه الكثيرون بسبب عقله المتوهج بالعلم والقرآن والسنة والبصير بالعربية وآدابها، والخبير بأحوال الناس وقضاياهم. ومن صفاته نجابته، إجازته بالفتوى من شيوخه وهو صغير، تحققت فيه الصفات العالمية الفذة، ومثل أحد أبرز علماء المغرب ومحدثيه الأفذاذ، فهو علم من أعلام اللغة العربية، وعالم زمانه في العلوم الشرعية فهو الفقيه المحدث الرحالي بن رحال بن العربي الحمومي السرغيني. وتناول سيرة ذاتية عنه من حيث المولد، والنشأة، وبدأ دراسته أولا بحفظ القرآن، وأقبل على المتون الأساسية والعلوم الأولية يلتهمها التهاما على يد العلامة السيد محمد، ودرس بمراكش والقرويين، وخطب في جامع الكتبية، وأوضح شيوخه بمراكش، وفاس. وتطرق إلى سنده العال لصحيح البخاري، ووصاياه لطلابه. واختتم المقال بالتركيز على أهم إسهاماته مع الوعي، ووفاته عام (1985) م. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|