ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات السياسية بين مملكة بيت المقدس الصليبية والمسلمين في بلاد الشام وكونتية طرابلس الصليبية 1096-1250

العنوان بلغة أخرى: Political Relations between the Crusader Kingdom of Jerusalem and Muslims in the Levant and the Crusader County of Tripoli 1096 -1250 AD
المصدر: مجلة أبحاث
الناشر: جامعة سرت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الزوكي، هبة عبدالرازق (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 46 - 54
ISSN: 2518-5985
رقم MD: 1414232
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
سياسية | الصليبيين | علاقات | كونتية طرابلس | المسلمين | مملكة بيت المقدس | Jerusalem | Crusades | Seljuk | Tripoli
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تعد مملكة بيت المقدس من أهم النتائج التي ترتبت على الحملة الصليبية الأولى 490ه/ 1096م، فمن المعروف أن الحروب الصليبية كانت تتسم بالطابع الدموي، إذ ارتكب الصليبيون أبشع الجرائم، وكان التعصب الديني واضحا بين صفوف الصليبيين، وحاول الصليبيون السيطرة على معظم مدن الساحل الشامي والمناطق الريفية، وعلى الرغم من ذلك فقد تكونت علاقات سياسية بين المسلمين والصليبيين التي امتازت في بعض الأحيان بالعلاقات السلمية؛ مما أدى إلى حدوث نوع من التبادل بين الطرفين في مختلف نواحي الحياة. وجدت بعض الأسر الحاكمة لبعض المناطق الخاضعة للسيطرة السلجوقية في قدوم الصليبيين فرصة للقضاء على السلاجقة فقاموا بمعاونة الصليبيين، ومن جانب آخر ما نتج عن حالة الحرب الدائمة بين العرب المسلمين والصليبيين من تدمير وتخريب للأراضي وإيقاف لحركة القوافل التجارية، مما ألحق بالمسلمين خسائر كبيرة فدفعهم؛ ذلك لإيجاد نوع من المهادنة مع الصليبيين، علاوة على ذلك العامل الجغرافي الذي فرض على الصليبيين مهادنة العرب. ومن جانب آخر كان الخطر الإسلامي سببا رئيسيا في التحالف بين مملكة بين المقدس الصليبية وكونتية طرابلس، فقد كانت العلاقات بينهما في توتر دائم وظلت تتأرجح بين الصراع تارة والمهادنة تارة أخرى إلى أن وجد الصليبيون أنفسهم في مواجهة هدف واحد وهو الخطر الإسلامي فاتفق الطرفان وظلت كونتية طرابلس تابعة لمملكة بيت المقدس.

The Kingdom of Jerusalem is one of the most important results of the First Crusade in 490 AH / 1096 CE. It is known that the Crusades, from their early inception, were of a bloody nature, as the Crusaders committed the most heinous crimes. The cities of the Levantine coast and the rural areas, and despite that, political relations were formed between the Muslims and the Crusaders, which were sometimes characterized by peaceful relations, which led to a kind of exchange between the two parties in various aspects of life. Some of the ruling families of some areas under Seljuk control saw the advent of the Crusaders an opportunity to eliminate the Seljuks, so they assisted the Crusaders. To find a kind of truce with the Crusaders, in addition to the geographical factor that forced the Crusaders to truce the Arabs. The Islamic threat was a major reason for the alliance between the Crusader Kingdom of Jerusalem and the county of Tripoli, and the Crusader-Crusader relations between the Kingdom of Jerusalem and the county of Tripoli were in tension since its inception, and the relations kept oscillating between conflict and appeasement until the Crusaders found themselves facing one goal, which is the Islamic threat, so the Crusaders agreed and remained The county of Tripoli belongs to the Kingdom of Jerusalem.

ISSN: 2518-5985