المستخلص: |
تناول المقال تفسير سورة الروم. وأوضح أطوار حياة الإنسان مشيراً إلى أن الضعف أصل الإنسان حيث أن الضعف الظاهر في الطفل منذ خروجه من بطن أمه إلى كونه شابا فتظهر قوته وتأخذ في الزيادة إلى الثلاثين ثم يستوي على سوقه إلى الأربعين ثم يأخذ الضعف في الظهور عليه في نهايته كما كان عليه في بدايته. وبين أن الأدلة المذكورة في إمكان البعث إنما هي من مظاهر العلم والقدرة. وأشار إلى ذكر الله تعالى عدم انتفاع المشركين بآيات القرآن وشبههم بالأموات والصم والعمى. وأوضح انصرافهم عن الحق إلى يوم البعث والمشار إليه هو المشبه به والمشبه محذوف. وأوضح طلب أمرهم الله تعالى بالاعتذار إليه في الدنيا وطلب رضاه مبيناً عدم رضاهم. واختتم المقال ببيان أمر النبي (عليه الصلاة والسلام) بالصبر على تكذيبهم وإعراضهم حتى يأتي وعد الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|