ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جدلية الموت والحياة في الخطابين النثري والشعري: كتاب "المعرفة الأسمى" وديوان "على النهج" نموذجا

المصدر: الإستناد
الناشر: محمد خروبات
المؤلف الرئيسي: كليل، عبدالإله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: شتاء
الصفحات: 249 - 259
ISSN: 2028-9979
رقم MD: 1415130
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقشت الورقة جدلية الموت والحياة في الخطابين النثري والشعري كتاب (المعرفة الأسمى)، وديوان (على النهج) نموذجًا. إن الحديث عن الموت هو قرين الحديث عن الحياة، والموت ظاهرة من ظواهر الحياة، والحياة أسلوب وجود مرتبط بالوجود في العالم، وما تذكر الموت سوى شكل من أشكال التشبع بملذات الحياة. وقد أشار الدكتور خروبات إلى أن قضية الموت عبرت عنها ثقافات الشعوب وفلسفتها وأساطيرها بمستويات مختلفة ونقلت كثيرًا من التصورات عن طبيعة العدم والبقاء. ويرى ابن طفيل أن إدراك حقيقة الحياة والموت تقود الإنسان لمعرفة الله والتقرب منه والخوف من الموت هو خوف من عدل الله وحكمته، وإن جهل الإنسان بحقيقة الموت مرده إلى حبه للدنيا وتعلقه بها، فحب الدنيا يمنع القلب من التفكير في الموت وطول الأمل فيها. وقد عالجت قضية الموت النظريات الفلسفية والفكر الإسلامي ومختلف الحضارات والثقافات، فإن الشعر باعتباره فنًا من الفنون الإبداعية هو الآخر عبر عن حقائق الوجود وعن جدلية الموت والحياة منذ العصر الجاهلي إلى اليوم. وأشارت الورقة إلى أن الموت كموضوعًا أصبح يتردد في معظم ديوان الشاعر مصطبغًا بأنساق وتعابير وصيغ متنوعة. وتضمنت الورقة العديد من النماذج النثرية والشعرية التي تشير إلى الموت والحياة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن تذكر الموت والآخرة من البواعث الحقيقية على تحسين الصلة بين العبد وربه وإزالة شواغل الدنيا من الفكر والعقل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

ISSN: 2028-9979