ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العالم الإسلامي والحضارة الغربية: وفاق أم مواجهة؟

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عثمان، عبدالوارث (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع626
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: صفر
الصفحات: 32 - 35
رقم MD: 1415150
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال العالم الإسلامي والحضارة الغربية. مبيناً اعتقاد الغرب احتقاره لقيم الحرية والعدالة والمساواة موضحاً أن هذا الاعتقاد يتخذ أساسا في تحركاته وتصرفاته ومعاملاته مع الأمم الأخرى خاصة الإسلامية منها. وأشار إلى استطاعة الغرب فرض هذا الواقع المخزي على العالم الإسلامي وذلك خلال ثلاث مراحل امتدت الأولى عبر قرنين من الزمان وذلك بزعم حقهم في السيطرة على المقدسات وتحريرها من البرابرة المسلمين بزعمهم، وبينت الثانية الاحتلال الغربي لأراضي العالم الإسلامي إبان ضعف الدولة العثمانية وقدمت الثالثة الغزو الفكري والأخلاقي للعالم الإسلامي. وأشار إلى أن العالم الإسلامي مني بشرذمة من ضعاف النفوس استغلت من ذيول الغرب فرصة أصبح الإسلام فيها الجدار المائل يقذفه بالحجارة كل من هب ودب. وأوضح أنه عند رحيل المستعمر عن البلاد الإسلامية والعربية ظلت ثقافتهم منتشرة بين جماهير الأمة الإسلامية خاصة المثقفين وقوانينه هي الحاكمة للبلاد الإسلامية حيث ظلت الشريعة الإسلامية مغيبة عن الحكم. وكشف عن الوسائل الغربية لمحو الهوية الإسلامية مشيراً إلى ترويج الأفكار المغلوطة عن الإسلام وأحكامه ومبادئه وقيمه ومصادره ورجاله وتراثه بألسنة عربية إسلامية ومن هذه الأفكار الزعم بأن الإسلام سبب تخلف المسلمين وزعمهم الباطل بأن الإسلام سعى إلى تكوين مجتمع ذكوري وأنه أهان المرأة وحط من شأنها. وأكد على أن الشريعة الإسلامية شريعة تساير كل عصر وتحفظ مصالح كل جيل. واختتم المقال بالتأكيد على أن الإيمان بالقيم والمثل الإسلامية والاستهداء بها في السلوك والحياة حيث أن العمل هو الوسيلة الوحيدة لبناء الأمة الإسلامية المترابطة المتكافلة والمتعاونة على البر والتقوى القوية بالله، والمنتصرة على أعدائها بتوفيق الله حيث تكون بذلك في المكانة العظمى التي أرادها الله لها في العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024

عناصر مشابهة