المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالخالق، صلاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع626 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 67 - 69 |
رقم MD: | 1415191 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان إنما أشكو بثي وحزني إلى الله. لقد أمرنا ديننا الإسلامي بكثرة الدعاء والتضرع والتوجه إلى الله بالدعاء والخشوع في طلب الرزق والمغفرة والرحمة وزوال الهم وتفريج الكرب من الله سبحانه وتعالى دون غيره. ومن نماذج الابتلاءات التي تعرض لها الأنبياء وزال الله عنهم كربهم وهمهم نجد ابتلاء يعقوب عليه السلام بعقوق أبنائه، وابتلاء أيوب عليه السلام بالأمراض، وابتلاء النبي صلى الله عليه وسلم بعقوق قومه، وشكوى عقوق الزوج، وكل تلك الابتلاءات التي تعرض لها الأنبياء يتعرض لها العديد من البشر الآن فكل ما علينا أن ندعو ونشكو إلى الله عز وجل لعدة أسباب منها، أنه هو وحده القادر على كشف البلوى، وتعويض أهل البلاء. واختتم المقال بالتأكيد على أن كل ما سبق لا يعني الدعاء إلى الله عز وجل دون الأخذ بالأسباب وخاصة في حالة المرض نحن ندعو الله عز وجل بالشفاء من المرض ولكن مع الذهاب إلى الطبيب لمعالجة الألم بمشيئة الله عز وجل، كما أباح الإسلام الشكوى للصديق كنوع من تخفيف العرض والتهوين على الأنفس من الفواجع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|