المستخلص: |
قدم المقال قراءة في رواية مرايا النار لحيدر حيدر. وهي رواية تدور حول حكاية حب محرمة بطلها رجل غريب في مدينة غريبة حطمته الحرب الأهلية، وأبيدت أسرته في العاشر من محرم، فكربلاء هي شاهد على تلك الجريمة الغامضة. فنجد أن الحزن والإحساس بالفقد سيطر على فصول الرواية، وسيخيل لكل من يقرأها أنه يتابع مشاهد كربلائية متبدلة تعرضها نافذة القطار، فحيدر يعتمد في معظم رواياته على الذكريات (أي على سرد استعادي)، والذي بدا واضحًا في رواية مرايا النار، فيحكي لنا الراوي في مرايا النار تداعيات الموجوعين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|